4 طرق تساعدك على تحسين صحتك النفسية والعقلية
يعاني الناس بشدة من العديد من ضغوطات الحياة. لقد أصبح الإرهاق النفسي والعصبي يجتاح الجميع بلا هوادة. وعلى كافة المستويات. لكن من المفيد أن ينتبه الناس إلى أهمية العناية صحتهم العقلية وليست الجسمية فقط. إن انتشار الاكتئاب والقلق والتوتر يترك الكثير من الأضرار سواء على العمل، أو على صعيد العلاقات الأسرية أو المجتمعية. والاستسلام لتلك الأعراض السلبية قد يؤدي إلى نتائج غير محسوبة، ومن الأفضل الانتباه وعلاج الموقف، واتخاذ التدابير اللازمة التي تساعد على الحفاظ على الصحة العقلية.
سوف نتناول في مقال اليوم بعض الخطوات البسيطة، التي يمكن تنفيذها على مراحل، سوف تساعدك على تحسن صحتك النفسية والعقلية، وتصل بك إلى بر المان.
1. الغذاء الصحي أول خطوات صحة العقل
أثبتت الدراسات أن تناول الطعام الصحي المتوازن، والغني بالعناصر الغذائية النافعة لا يفيد جسمك فقط، ولكنه ينعكس بشكل إيجابي على صحة عقلك، وله دور فعال في إزالة التوتر، وتخفيف مشاعر القلق التي تواجهك، كما يساعدك على النوم الهادئ، والتركيز أثناء العمل.
أيضا فإن التقليل من شرب الكحول، والتدخين والمخدرات يساعد كثيرا على تحسين صحة الجسم والعقل. لأن الإسراف فيها مدمر للصحة العقلية، ويسلبك القدرة على اتخاذ القرار السليم في الوقت المناسب.
2. خذ قسطا مناسبا من النوم
إن النوم باسترخاء عدد كاف من الساعات يكون له تأثير رائع على الصحة النفسية والعقلية. كثير من الناس يجدون صعوبة في الخلود للنوم بسهولة، حيث تطاردهم الأفكار ويعتريهم القلق. يمكنك عزيزي الاستعانة بموسيقى هادئة ناعمة، او ما يطلق عليه الضوضاء البيضاء وهي عبارة عن أصوات النسيم يداعب أوراق الشجر، او أصوات الأمواج الهادئة تهمس للشاطئ برفق. أو حضور جلسات التأمل.
3. ممارسه الرياضة
قديما قالوا العقل السليم في الجسم السليم. أي أنك لتصل إلى حالة عقلية ممتازة، عليك الاهتمام بجسمك سواء عن طريق الغذاء الجيد، أو ممارسة الرياضة. إن بعض التمرينات الرياضية بكون له مفعول السحر في تحسين المزاج العام والتخلص من التوتر والقلق. وتعد ممارسة تمارين اليوجا والمشي افضل علاج للنفسية القلقة المضطربة.
من أن تجد التشجيع الكافي على ممارسة الرياضة وعدم الكسل، أن تمارسها مع صديق أو ضمن مجموعة.
4. حدد الوقت الذي تقضيه على وسائل التواصل الاجتماعي
لا تقض الساعات الطويلة على مواقع التواصل الاجتماعي فإنه يسلبك الكثير من ساعات الراحة والاسترخاء التي يحتاج إليها عقلك وجسمك. لا تخرم نفسك من هذا التواصل تماما، ولكن خصص له بعض الوقت واستثمر الباقي إما في الراحة والاسترخاء، او في الخروج في نزهة مع الأصدقاء، أو حتى في مشاهدة فيلم مسلي.
أيضا لا تكن أسير هاتفك بدون داع. قم بغلقه وإبعاده عنك أثناء فترات النوم.
إقرأ أيضاً:
6 نصائح تفيد كل من العقل والجسد والروح