7 تمرينات بسيطة تجعل تفكيرك أكثر ذكاءً (وفقًا للخبراء)
أحدثت تداعيات الإصابة بجائحة كوفيد 19 تأثيرات بالغة على درجة وعي العقل وصفاء الذهن، وأصبح التساؤل ملحا على مدى ما أحدثه من تأثير سلبي على الذاكرة. وقد دعا ذلك إلى أن قامت جامعة هارفارد بإجراء عدد من الدراسات الهامة، بشأن تأثير الإصابة بفيروس كوفيد 19 على الحالة الضبابية للدماغ، وقد خرجت بمجموعة من التنبيهات التي علينا ان نوليها اهتمام للحفاظ على الصحة الذهنية والعقلية.
في الأسطر التالية نتابع معا تلك التنبيهات والتمارين الهامة التي تساعد على تنشيط الذاكرة وجعلها حاضرة في كل وقت.
1. تعلم لعبة أو اكتسب مهارة جديدة
يظل العقل قادرا على التعلم واكتساب المزيد من المهارات مهما تقدم العمر بالإنسان. لذلك عليك الدخول في تحد وجرب لعبة جديدة، أو تعلم مهارة تحتاج فيها إلى إعمال العقل مثل تعلم لغة جديدة. إنها وسيلة فعالة حقا للبقاء على عقلك في حالة يقظة ونشاط. لا تتوقف أبدا عن المحاولة واكتساب المزيد من المعلومات.
2. تحدي حواسك ونمها
إنها بعض الحيل اللطيفة، مثل اكتشاف الأشياء باللمس، أو التمييز بين الروائح، كما أن ألعاب اكتشاف الفروقات بين الصور، وألعاب البازل، كلها من شأنها تمنية الحواس والحفاظ على كفاءتها وقدراتها سليمة. يمكنك أن تمارس الكثير من الأنشطة المسلية والمفيدة في ذلك الاتجاه.
3. الربط بين السمع والرؤية
ذلك من شأنه تقوية الروابط بين الحواس المختلفة. حيث يظل اسم شخص جديد تعرفت عليه للتو، وذكرت اسمه عدة مرات، فيثبت اسم الشخص وشكله في ذهنك. يحدث ذلك أيضا مع أغنيتك المفضلة التي تفضل مشاهدتها والاستماع إليها. هذا الارتباط أيضا مفيد جدا في تحسين الذاكرة. لدى كل منا المزيد من الذكريات في هذا المجال، عندما يرتبط صوت شخص ما بموقف معين، أو تصرف معين. ربما نمارس ذلك كثيرا ونحن نتذكر أعزاء فقناهم ومواقف عشناها معهم.
4. تقسيم المعلومات إلى أجزاء صغيرة
يلجأ إلى تلك الحيلة طلبة المدارس حتى يمكنوا من الاحتفاظ بالمعلومات. يكون ذلك عن طريق تقسيم العبارة، أو رقم الهاتف مثلا إلى أجزاء كل جزء من رقمين على سبيل المثال. جرب تلك الطريقة وسوف تكتشف كيف يمكنك الاحتفاظ بكم من المعلومات أكثر بتقسيمها إلى أجزاء صغيرة. ربما جربنا ذلك في حفظ المقاطع الشعرية على سبيل المثال.
5. ربط المعلومات القديمة بالمعلومات الجديدة
إنها بالفعل حيلة مفيدة جدا. حاول باستمرار ربط أي معلومة جديدة بأخرى سبق وأن عرفتها، سوف تكون بمثابة تطوير وتحديث لمعلومتك القديمة. إنه أسلوب رائع ومفيد جدا لتثبيت معلوماتك القديمة وتطويرها أيضا. اعتبر ذهنك وتفكيرك جهاز كمبيوتر وأنت تقوم بتحديث برامجه باستمرار ليبق دائما حال مواءمة لكل جديد.
6. التدريب على استخدام اليد العكسية
إنها وسيلة فعالة لتنشيط الدماغ. فقد اعتاد عقلك إرسال أوامره ليدك اليمنى لأي عمل تقوم به مثل تنظيف أسنانكـ أو تناول الطعام أو الكتابة. وبمجرد أن تقرر تغيير ذلك فإن عقلك ينشط لإعطاء أوامر غير اعتيادية. هذا التدريب أيضا يكسبك المزيد من المهارات باستخدام كل يديك بنفس المقدرة والمهارة، ويمنك عقلك تدريبا رائعا يوقف تدهور الحالة الذهنية مع التقدم في العمر.
7. إنشاء حياة اجتماعية مستمرة
إن أخطر ما يمكن أن يتعرض له الإنسان مع التقدم في العمر هو الانعزال والبعد عن الناس وعدم ممارسة أي أنشطة اجتماعية. فذلك يفتح له باب الهواجس والخيالات، بينما الانغماس في حياة أفراد الأسرة ومناسباتها، وإقامة علاقات اجتماعية من خلال وسائل التواصل المختلفة، يخلق تفاعل بين الشخص والمجتمع، وتلك المشاركات تساعد على اكتساب المزيد من النشاط الذهني والعقلي المفيد.