8 نصائح تساعدك على التفكير الإيجابي في المواقف الصعبة
لقد أثبتت تجارب الحياة على أن السعادة هي قرار بيدك وحدك. وعليك أن تتلمس وسائل الوصول إليها. قد تتعجب من هذه الكلمات! لكنها الحقيقة. كيف؟
للموقف الواحد أكثر من جانب. ففي الوقت الذي قد يبدو لك المر متأزما، فإنه من الوارد جدا أن نظرت للأمر من جهة أخرى أن تجد انفراجة للموقف. أو أن الموقف ليس سيئا إلى تلك الدرجة. وقتها سوف تجد أكثر من طريق للخروج من المشكلة أو الأزمة، على الأقل بأقل قدر من الخسائر.
كيف يمكننا الوصل بتفكيرنا لهذا الاتجاه؟ سوف نتعرف معا في مقال اليوم على بعض النصائح والأفكار التي تساعدك على أن تبدو أكثر إيجابية ومرونة في مواجهة ما تتعرض له من مشكلات.
1. التفكير بإيجابية تجاه ما يواجهك من مشكلات
التفكير الإيجابي يعني رؤية “نصف الكوب الممتلئ” في الموقف ، أي استعراضه من كافة الجوانب، فلا تصدمك المواقف السلبية فقط، بل يجب أن تبحث عن أي جزئية في الموقف في صالحك وتبدأ العمل عليها.
سوف يساعدك ذلك كثيرا على تقوية ثقتك بنفسك، والتأكد من قدرتك على تحقيق النجاح. سوف تكتشف طرقا لحل المشاكل لم تكن تتوقعها. ثق في قدراتك على حل ما تواجهه من تلك المشاكل وتصرف خارج الصندوق وسوف تحقق النجاح حتما.
2. لا تلتفت إلى الأفكار السلبية
الأفكار السلبية تمتلك قدرة كبيرة على تعكير المزاج وتقييد الأفكار وتشتيتها وتفقد الشخص التركيز اللازم لحل المشكلة. إذن في البداية تكون مع ترك الأفكار السلبية وتجاهلها تماما، دون أن تتيح لها المجال لمصادرة أفكارك وحصرها في نقاط الإحباط فقط.
لاحظ هؤلاء من يشعون طاقة سلبية من حولك. تجاهل سلبيتهم إن لم تنجح في تحويلها لطاقة إيجابية، فالمصلحة تقتضي تجنبهم حتى لا يؤثرون سلبا على آراءك وطريقة تفكيرك.
3. ابتسم فالابتسامة قد تحل الكثير من المشاكل المعقدة
احتفظ دائما بابتسامة التفاؤل والثقة، ففيها أكبر أسرار النجاح، وهي عنوان لثقتك بنفسك وبقدراتك، وأنك قادر على مواجهة أي مشاكل محتملة. الوجه العابس دليل على فقر في قدرات الشخص، وعدم قدرته على التكيف مع مجتمعه، والتصدي لما يقابله من مشاكل بصبر وعزيمة.
الوجه المبتسم يوحي بالاسترخاء والراحة التي تنتقل للآخرين فيتقبلونك بود وترحيب.
4. ابحث دائمًا عن الوجه الإيجابي في المشكلة
عندما يصادفك موقف ما ضد مصلحتك أو ما تتمنى، يمكنك أن تغضب، لكن يكون من الأفضل أن تبحث أن نقطة إيجابية حيال تلك المشكلة. على سبيل المثال: إذا لم تجد مكانا مناسبا لصف سيارتك قريبا من المنزل، فلا بأس من السير بضع دقائق يستفيد جسمك من السير لبضع دقائق وقد تكتسب مزاجا أفضل.
وإذا لم تجد طلبك المفضل في وجبة تحبها، فقد يكون تجربة صنف جديد من الطعام من التجارب الناجحة.
قد يكون توجيه النصح لشخص تعرض لخسارة فادحة غير مجدٍ لكن التجربة قد تحمل المزيد من الخبرات الهامة التي يحتاج إليها الشخص.
5. سجل إنجازاتك
يمكنك تسجيل خبراتك الناجحة في دفتر يومياتك، والاطلاع عليها كل صباح وقبل أن تمارس أنشطتك اليومية. إن تذكر التجارب الناجحة في حياتك كفيل بأن يمنحك المزيد من الطاقة الإيجابية التي تجعل يومك مملوء بالأمل والطموح، الذي يدفعك لمزيد من النجاح تسجلها في دفتر يومياتك.
6. تجنب مقارنة نفسك بالآخرين
إن الشعور بالرضا بما تمتلكه يعني أنك قطعت شوطا كبيرا في طريق النجاح والسعادة. لا بأس بأن تتمنى الأفضل لك ولأسرتك، ولكن المؤسف حقا أن تظل تقارن أوضاعك بمن هم افضل منك، مما يشعرك بالونية والفشل. يمنك أن تتابع خط تطور حياتك من مرحلة لأخرى، وأن تخطط للأفضل، ولكن المقارنة بالغير يسحبك للفشل والحقد على الآخرين.
7. احتفل بالإنجازات الصغيرة
حتى لو كنت لا تشعر بذلك في بعض الأحيان: لقد حققت بالفعل الكثير في حياتك. ضع قائمة بكل النجاحات التي يمكنك التفكير فيها: شهاداتك المدرسية فترات التفوق، نجاحك في الحصول على رخصة القيادة بعد عناء، اجتيازك لدورات تدريبية صعبة ومتخصصة بتفوق ونجاح. تأكد أنك سوف تجد الكثير من المناسبات التي تستحق أن تحتفل بها. إن تلك الاحتفالات تشحنك بالمزيد من الطاقة الإيجابية، لأنها تعني أنك ما زلت قادرا على تحقيق النجاح في صعوبات ومحطات قادمة في حياتك.
8. الابتعاد عن النماذج السلبية
لا يجب أن تقف طويلا عند قصص الفشل. يمكنك أن تتخذها عبرة، وتبحث عن قصص النجاح وتتشبث بها. أدرس بعناية مواطن النجاح وما حملته من فترات صبر ومثابرة، لتكون رفيقك في مشوار الحياة.
لا تلتفت لمن يلوكون الفشل والإحباط وينشرونه على من حولهم. هؤلاء آفة يجب تجنبها والابتعاد عنها.
إنهم متذمرون دائما، محبطون دائما، وقادرون على أن يسلوا من حولهم كل طاقة إيجابية. احترس منهم.
إقرأ أيضاً:
10 حقائق علمية لا تعرفها عن الضحك