3 أسباب انك لست مليونيراً حتى الآن
الناس التقليديون ينظرون إلى المليونيرات ويتساءلون: ماذا يمتلك هؤلاء ليكونوا بهذا الثراء لا نمتلكه نحن؟ والحقيقة التي ذكرها موقع Goals هب أن السمة الغالبة على المليونيرات أن بداياتهم كانت بسيطة، وأنهم بدئوا مشوار حياتهم من القاع، ولا يزال السؤال مطروحا: ماذا فعل هؤلاء ليحققوا كل تلك الثروات الطائلة؟ هم ليسوا أكثر منا علما ولا خبرة، بل على العكس، لقد نلنا من الدرجات العملية، ووصلنا لمكانة مرموقة في العلم أكثر منهم.
وفقًا لموقع Investopedia الخاص بوسائل الإعلام المالية، هناك بالفعل ثلاثة أشياء تتسبب في ذلك. وهي أن أي شخص يريد أن يكون مليونيراً يجب أن يتجنب بشكل خاص ثلاثة أشياء، لأن هذه الأسباب هي بالضبط سبب عدم تمكن الناس من تنمية أموالهم والاحتفاظ بها ويصبحون بعد ذلك أثرياء.
في مقال اليوم نقدم لك عزيزي المتابع 3 أشياء تبعد بك عن حلم الثراء عليك تجنبها إن كنت تحلم بأن تكون يوما مليونير.
1. الاعتقاد أنه ليس لديك شيء لتتعلمه
إذا نظرت إلى المليارديرات الذين ربما تعتبرهم قدوة مثل – بيزوس، وجيتس، وبوفيت، وغيرهم كثير – فستعرف أيضًا مقدار جوائز القراءة لكل منهم لأنها تفتح وجهة نظرهم وتعلمهم أشياء جديدة. إذا كنت تعتقد أنك ألمع نجم في السماء، فلن تذهب إلى أي مكان؛ ولن تحقق أي طفرة في حياتك، لأنك ستؤمن أنه لم يتبق لك أي مكان تذهب إليه. هذا يمنعك من التكيف مع التغيير والابتكار وتجربة أشياء جديدة – وهذا بدوره يمنع الفرد من النمو المهني والفردي.
ثقتك في أنك دائما في احتياج لتتعلم شيئا جديدا، وأنك لم تملك كل المعرفة، سوف يكشف أمامك الكثير مما يساعدك على تحقيق أحلامك.
2. الاستثمار دون دراسة الجدوى
بيل جيتس مغامر كبير في الاستثمار. وهو ما ينسبه إلى سبب قدرته على تنمية ثروته، رغم تقاعده منذ فترة. لكن الاستثمار سيف ذو حدين، يمكن أن يسلبك مالك بقدر ما يمكن أن يكون سببًا لتحقيق مكاسب نقدية هائلة. هذا هو السبب في أن التفكير مئة مرة قبل أن ترمي أموالك التي كسبتها بشق الأنفس في أي شيء أمر بالغ الأهمية. البحث هو كل شيء – فكلما زادت معرفتك، أصبح قرارك أكثر استنارة. لا تتسرع في التفكير في فكرة ما دون بذل الجهد والحصول على كل المعلومات الممكنة والسعي للحصول على مشورة الخبراء. المخاطر لا مفر منها. لكن يجب حسابها لأن قرارًا واحدًا متهورًا يمكن أن ينتهي بك إلى خسارة كل شيء.
ذلك يعود بنا إلى مبدأ أهمية دراسة الجدوى الحقيقة والتي تستند على حقائق وأرقام لا تقبل المناقشة. لا مفر من جزء من المخاطرة، لكنها المخاطرة المحسوبة في أضيق الحدود.
3. اليأس بسرعة كبيرة
الصبر أمر محوري. يمكن أن يكون العامل الحاسم بين ما إذا كان لديك ما يلزم لتكون لاعبًا قويًا أم لا. الإقرار بأن تطوير فكرة رائعة – وخطة عمل رائعة لدعمها – سيستغرق وقتًا وجهدًا، أمر ضروري للغاية عليك أن تصبر حتى يصبح الحلم حقيقة في النهاية. لأن فكرتك ربما تكون رائعة. إن السماح لنفسك بالوقت بطريقة ذكية هو المفتاح مقابل محاولة إنجاز كل شيء. منذ فترة وجيزة، بدأ بيل جيتس تشغيل Windows من مرآبه، أيضا تعرض جز بيزوس لانتقادات مستمرة لتغيير نموذج أمازون، لكنهم لم يتعرضوا باليأس، وتسلحوا بالصبر لأنهم كانوا يعلمون أن لديهم فكرة قوية. تحلى بهذا الاعتقاد، وكن ثابتًا إذا كانت فكرتك قابلة للتطبيق حقًا ومدروسة جيدًا وقادرة على أن تصبح حقيقة إذا بقيت معها لفترة كافية، كل ما عليك هو تنفيذ خطواتك المحسوبة بصبر وتأن.