5 فوائد صحية للتمارين الجماعية معتمدة من الخبراء
تلعب الرياضة دورا هاما في حياة الناس خصوصا التمارين الجماعية، فهي بلا شك أحد أهم وسائل الحفاظ على الصحة الجسمية والعقلية. ومن الرائع حقا تعدد صور ممارسة الرياضة، ما بين رياضة متخصصة في أنشطة وألعاب محددة، منها الألعاب الجماعية مثل كرة القدم، وكرة السلة، والكرة الطائرة، ومنها الألعاب الفردية مثل السباحة وسلاح الشيش وألعاب القوى، ومنها ما يجمع بين الفردي والجماعي مثل رياضة الجمباز.
ولا تقتصر ممارسة الرياضة على الألعاب التقليدية، بل أنه يمكن ممارسة الرياضة بشكل حر في الأندية الصحية، وفي حديقة المنزل، وعلى الشواطئ أيضا.
وقد أفرد خبراء الصحة، والعديد من الأبحاث إلى أهمية ممارسة الرياضة في مجموعات، بشكل يفوق ممارستها منفردين، وحددوا عددا من تلك الفوائد نتعرف عليها في مقال اليوم.
1. التمارين الجماعية تدعم الصحة العقلية
أشارت الدراسات حول ممارسة التمارين الجماعية، أنها تساعد على إفراز هرمون السعادة الإندروفين، على سبيل المثال فإن ممارسة التمرينات مع مجموعة متفاعلة بمصاحبة الموسيقى، ومع مدرب يملؤه الحماس والتجاوب يخلق جوا من السعادة، نتيجة إفراز الإندروفين. يدعم هذا الرأي اخصائي النظام الغذائي واليوجا دكتور روتشي سوني.
يضيف دكتور سوني أيضا أن ممارسة التمارين الجماعية مفيد أيضا لصحة العقل وزيادة لياقته، ويقوي العلاقات الاجتماعية بين الأفراد. ولا نغفل التنافس في الأداء بينهم مع قدر كبير من المرح والحماس. يضاف إلى ذلك اللياقة البدنية والصحية التي يكتسبها الشخص من ممارسة التمرينات الرياضية.
2. التمارين الجماعية تحفز على تحسين الأداء
إن أداء التمارين في مجموعات يخلق نوعا من التنافس المستتر بين المجموعة، ويحفز كل فرد على تحسين الأداء، حيث يكره أي فرد الظهور بقدرات أقل من غيره في المجموعة، وذلك بالتأكيد يرفع من كفاءة الكل. في نفس الوقت يقوم المتدربون بدعم بعضهم البعض في كثير من المواقف، وذلك يخلق بينهم التعاون في المواقف المختلفة، ويقوي العلاقات الاجتماعية بينهم.
حسب الخبراء في مجال الصحة، ينجح الأفراد الذين يمارسون التمارين الجماعية في اجتياز كثير من المراحل العلاجية بصورة أكثر من غيرهم، حتى أنها أصبحت جزءا رئيسا ضمن البرامج العلاجية.
3. التمارين الجماعية تنمي الشعور بالمسئولية
ينمي التدريب في مجموعات الشعور بالمسئولية، ويحفز المجموعة على بذل أقصى الجهد من أجل الظهور والتميز. وكلما تجانس العمل بين المجموعة ونجحوا في العمل المشترك، كلما زاد حماسهم وشعورهم بالرضا، وذلك بالطبع يحسن الحالة المزاجية والنفسية للمجموعة بشكل كبير حسب ما أفاد به Spoorthi ، خبير اللياقة البدنية في Cult.fit.
4. التمارين الجماعية تحسن لياقة القلب والأوعية الدموية
إن ممارسة التمارين الجماعية، والرياضة بشكل عام تأثير هام ورائع على القلب والأوعية التدموية، فهي تساعد على تدفق الدم بقوة من وإلى القلب، مرورا بكل أجهزة الجسم، مما يعني أداء جيد لتلك الأجهزة. لو تدرك عزيزي القارئ أن مشاكل أي عضو في الجسم يرجع أساسا لقصور الدورة الدموية في هذا الجزء من الجسم، وأن العلاج يكون بتحسين الدورة الدموية، وضمان ضخ الدم بشكل كاف لهذا العضو، سوف تدرك أهمية ممارسة الرياضة بانتظام، خصوصا التمارين الجماعية التي تضمن الحركة والتتابع في الأداء لفترات طويلة نسبيا يكون لها أفضل الأثر على صحة ولياقة القلب والأوعية الدموية.
جاء ذلك ضمن دراسة أجرتها أخصائية التغذية، ومعلمة السكري المعتمد وأخصائية العلاج الطبيعي، الدكتورة أرشانا باترا.
5. التمارين الجماعية تقلل من الشعور بالتوتر
يكتشف من يمارسون التمرينات الجماعية كيف تخلصون من الشعور بالتوتر، وحل محل ذلك شعورا بالسعادة وتحسن المزاج العام، وإشاعة جو من المرح والترفيه فيما بينهم، مع تقوية المشاعر الإنسانية والترابط بينهم بشكل كبير. جاء في تقرير لخبيرة اللياقة البدنية ومؤسسة Nourish Organics دكتور سيما جيندال جاجوديا، أن التمارين الجماعية تخلق جوا من المنافسة الصحية بين المجموعة، وتساعد بشكل فعال في التخلص من التوتر والمزاج السيئ، مما يعزز الصحة النفسية بشكل عام.