قد يعجبك ايضا
إن الأسباب العلمية لهذه الظاهرة هي طبيعة وشكل الجهاز الذكري للقط الذكر حيث يتميز بطبيعته الشوكية الخشنة ، نعم هذه هي الحقيقة وربما منكم من سيتفاجئ بالامر خصوصا إذا كان يسمع به لأول مرة ، أنظروا للصورة في الأسفل وستفهمون ماذا نقصد بالطبيعة الشوكية الخشنة ” وتذكروا معنا فلا حرج في العلم ” .
وليس هذا كل شيء فلسان القطط أيضا له طبيعة شوكية خشنة كما ترون في هذه الصورة المعبرة .
ولهذا عندما نرى القطة أثناء التزاوج تصرخ وتتألم فيجب أن نعذرها فهي رغم حبها و إلحاحها على التزاوج فهي تدفع ثمنا لذلك
وبالنسبة لمن رأى قطة تتزاوج من قبل وتساءل الآن لماذا لا تصرخ القطة إلا خلال نهاية عملية التزاوج ؟
إن هذا السؤال في محله ، والإجابة عليه هي أن مدة التزاوج عند القطط هي فقط أقل من 10 ثواني رغم أن القط يبقى فوق الأنثى لمدة طوية وهي عندما تبدأ بالصراخ ففي هذه اللحظة بالذات يكون الإيلاج قد تم بالشكل الصحيح .
ملاحظة مهمة : يمكن لعملية التزاوج أن تتكرر أكثر من مرة .
وهناك من سيسأل هل إذا صرخت القطة فهل هذا يعني أن عملية الإخصاب قد تمت بالشكل الصحيح ؟
نعم يمكن للقطة أن تلقح بشكل جيد من أول محاولة ويمكن أن تتلقح حتى المحاولة التي بعدها ، ولهذا نحن ننصح دائما بترك القطة مع الذكر لفترة 3 أيام كاملة حتى نقطع الشك ويفضل تزويج القطة عند طلبها للزواج وليس في فترة أخرى حتى ترتفع إمكانية الإخصاب .
و نخبركم أن القطة قد ترفض القط الذكر في المرة الأولى وقد تبقى معه في شجار لمدة يوم أو يومين كاملين ثم بعد ذلك تقبله و يتم الوئام بينهما .