6 علامات تدل على أن أصدقائك يغارون منك
من الرائع أن يحاط الشخص بمجموعة من الأصدقاء الأوفياء، الذين يشاركون الشخص أفراحه ونجاحاته، ويشاطرنه همومه وأحزانه، ويكونون خير سند وناصح ومعين في الأزمات. إن الصديق الوفي نعمة كبيرة على الشخص أن يحافظ عليها، وأن يبادل الصديق الود والحب والوفاء.
على الجانب الآخر هناك أصدقاء المنفعة، والذين يسعون إلى تحقيق الفائدة من تلكم الصداقة، يظهرون المودة الزائفة، ويعمر قلوبهم الغل والغيرة. فكيف لك عزيزي القارئ لك أن تفرق بين النوعين؟
في مقال اليوم سوف يمكنك وضع أصدقائك في دائرة الفحص والتقييم. سوف تتعرف على من يحمل لك في نفسه محبة خالصة، ومن يغير من نجاحك وتميزك. إليك هذه العلامات التي تساعدك على ذلك.
1. أصدقاء يتنافسون معك دائمًا
هناك دائما ما يعرف بالمنافسة الشريفة، سواء بين زملاء العمل أو الدراسة، وتلك عادة ما تكون محفزة على تحقيق المزيد من النجاح، وهي منافسة مطلوبة ومشروعة، ولا تفسد أبدا العلاقة بين الزملاء. لكن المطلوب ألا تتصاعد تلك المشاعر بصورة سلبية، تخفي الضغينة وتمني السوء للشخص الآخر. وعليك التمييز بين الحالتين، وتبين الخط الفاصل بينهما.
2. الشعور المستمر بالضجر وأن فرص الحياة ليست عادلة
يرى البعض أنفسهم أنهم دائما مظلومون، وأن الآخرين أكثر حظا في الحصول على فرص منهم، يعتقدون أنهم دوما يستحقون أفضل مما حصلوا عليه، ولذلك ينظرون إلى الناجحين نظرات الحسد والحقد على ما حققنه من نجاح. ولا ينظرون أبدا لأخطائهم وتقصيرهم. هم فقط ناجحون في إلقاء اللوم على الآخرين.
3. أشخاص يستعذبون النواح والشكوى
يحلو لهم الشكوى في وقت إعلانك عن نجاحك، فتجد نفسك غارقا في مشاكلهم وشكاواهم حتى يفسدوا عليك إحساسك بالفرحة والنجاح. هذا النوع من الأصدقاء المزيفين يستكثرون عليك الشعور بالفرحة أو السعادة، وكل همهم إغراقك في مشاكلهم. ذلك لا يعني بالطبع أن تنشغل بنفسك عن أصدقائك، وألا تشارهم همومهم، بل على العكس، كل ما هو مطلوب منك أن تفلتر أصدقائك لتتبين من منهم الصادق في مشاعره، ومن يفتعل المشاكل ليطفئ فرحتك.
4. التقليل من قدر نجاحاتك
هناك فريق آخر لا يتحمل رؤيتك ناجحا وفي المقدمة، فيهونون من ذلك النجاح، وربما ينسبون ذلك النجاح للصدفة أو الحظ، أو الاستعانة بالمعارف والواسطة. هؤلاء تعمي الغيرة قلوبهم، لا تحاول معهم أبدا أن تبرر نجاحك، دع غيرتهم تأكل قلوبهم، فهي غيرة العاجزين عن تحقيق النجاح.
5. يتجاهلون التعليق على نجاحك على وسائل التواصل الاجتماعي
إن الصداقة على مواقع التواصل الاجتماعي تظهر الكثير من خصال الأصدقاء. هناك من تلاحظ استمرار تواصلهم معك، والتفاعل مع قصصك وإنجازاتك بالتهنئة والتعليق، يفرحون لكل مناسبة سعيدة تمر بك، ويبادلونك التهاني والأفراح لكل بادرة نجاح، ويشاركنك أيضا بالمشورة والنصيحة في أي موقف، على العكس من آخرين، يبدون الصداقة، لكنهم لا يتفاعلون معك كما يتفاعلون مع غيرك، وتمر مناسباتك السعيدة عليهم وهم في صمت تام، دون الاهتمام بمشاركتك فيها، ويتجاهلون كل نجاح تحققه وتعلنه على حسابك.
6. إنهم ينتقدون بشدة كل ما تفعله
وهناك فريق آخر لا هم له إلا التقلقل من تصرفاتك وجهدك، وإلقاء اللوم عليك في كل الظروف بالحق وبالباطل، وكأنهم يحملونك خطايا الكون كله. هؤلاء لا يكنون لك مشاعر الحب والود، وإنما يملأ قلوبهم الغل والغيرة، وكره لدفين لك. هؤلاء يبحثون عن أي ثغرة يمكنهم الوصول إليها للحط من جهدك وإنجازك، ويحولون نبوغك ونجاحك إلى تقصير، وأنه كان بإمكانك فعل ما هو أفضل لكنك قصرت في أدائك. اسقط هؤلاء من حساباتك ولا تعيرهم أدنى اهتمام. رأيهم لن يقلل أبدا من فرحتك بنجاحك، ولا بما حققته من إنجازات.