7 نهايات مأساوية من لعنة توت عنخ آمون
لعنة الفراعنة. كلمة لها تأثير السحر، أو ربما هي فعلا كذلك. لقد ترك المصريون القدماء كنوزا هائلة في مقابرهم، ومسجلة داخل المعابد العظيمة. واهم من تخيل أن كنوز المصريين القدماء ذهب وجواهر، هي بالفعل كذلك، لكن الأكثر ثراء وعظمة هو علمهم اللامتناه، وأسراره التي ما زال العصر الحديث بكل ما حققه من انتصارات عظيمة، عاجز عن فك أسراره والوصول إلى شفرته.
لقد كان لاكتشاف مقبرة توت عنخ آمون أثر كبير في كشف بعض تلك الأسرار، كما أن نجاح شاملبيون في الوصول إلى شفرة اللغة الهيروغليفة باكتشاف حجر رشيد محطة أخرى في طريق المعرفة، ورغم كل ذلك، فما زال الجانب الأكبر من تلك الحضارة العظيمة والملهمة يطويه الغموض.
ونعود إلى اكتشاف مقبرة توت عنخ آمون في الرابع من نوفمبر عام 1922، وما ارتبط بها من أحداث خارقة للطبيعة. لقد تم العثور على تلك المقبرة التي لم ينجح اللصوص في الوصول إليها، على مدى آلاف السنين، لكن ما حدث بعد ذلك كان حقا مذهلا، خاصة عندما تعرض راعي الحملة للوفاة الغامضة، وهنا بدأ الحديث عما أطلق عليه لعنة الفراعنة.
في مقال اليوم نتحقق من صدق تلك المقولة عن طريق عرض حالات بعينها، قد تسميها مصادفة، وقد تثبت لك صدق تلك المقولة. والآن هيا بنا نتعرف إلى تلك الحالات الغامضة.
1. السارق سيئ الحظ
قصة أخرى قد يكون لها دلالة أيضا. ذلك السارق الطامع الألماني، الذي أصابه الذهول عند رؤية قناع توت عنخ آمون، وتخيل كم سيكون ثريا لو استطاع سرقته، والعودة به لألمانيا ثم بيعه وتحقيق ثراء لا حدود له. ونجح بالفعل في سرقته. ولأنه ليس من البساطة ولا السهولة بيع أثر على هذا القدر من الأهمية، فقد احتفظ به لبعض الوقت في بيته، لكن، ويالهول ما أصابه وأصاب أفراد أسرته أيضا، وكل من في البيت. لم يمض وقت طويل حتى أصابته حمى تسببت في حدوث شلل أدي إلى موت سريع. وبدأت المصاعب تواجه أهل البيت، مما دعا أحدهم إلى إعادة القطعة المسوقة إلى مصر مع عبارة اعتذار،
“نأمل أن تكون اللعنة قد انتهت”.
2. لعنة الملك الصغير توت عنخ آمون (1922)
في 4 نوفمبر عام 1922 اكتشف هوارد كارتر غرفة دفن الملك توت، وبادر بالاتصال بالشخص الراعي اللورد كارنارفون، وزف له الخبر الذي أسعده كيرا وأثار حماسه حتى أنه تعجل فتح التابوت لمعرفة ما بداخله. وكان له ما أراد، لكن يا للهول، لقد توفي لورد كارنافون بعد إنجاز فتح التابوت بلدغة بعوضة، لدغة بعوضة؟! هذا أمر غريب حقا. مهلا. لقد كانت هناك عبارة تحذير هامة مكتوبة على القبر من الواضح أنه تم إهمالها. كان نصها “سيأتي الموت على أجنحة سريعة لأولئك الذين يزعجون سلام الملك”. هل أصبح واضحا الآن سبب الوفاة بلدغة بعوضة؟ هل الأمر مصادفة؟!
3. اليد القاتلة للملك توت
ليس للسير أرشيبالد ريد أي علاقة ولا اهتمام بالآثار، لكنه كان أخصائي أشعة، أوقعه حظه العاثر في طريق الكف المقطوع من مومياء الملك توت، والتي أرسلت له لفحصها بالأشعة السينية. لم يمض على فك غلاف اليد المقطوعة أكثر من 24 ساعة، تعرض لمرض شديد وفارق الحياة بعد أسبوع واحد. لعله يكون أحد ضحايا اللعنة.
4. الوفيات السنوية الغامضة تلاحق أسرة عالم المصريات زاهي حواس
عالم المصريات المصري الشهير زاهي حواس، ورغن نفيه تماما لما يطلق عليه لعنة توت عنخ آمون، إلا أن بعض الشك بدأ يلاحقه، خاصة بعد أن بعض بقايا المومياء، بدأ يلاحظ وفاة عمته، وبعد مرور عام وفي نفس التوقيت مات عمه، ثم ابن عمه في العام التالي وفي نفس التوقيت. هل هي مصادفة؟ جائز.
5. هيو إيفلين وايت واللعنة
إنه عالم الآثار مشهور، عندما بدأ عمله وفريق العمل في فحص المومياوات، وإذا بعد فترة بدأ الزملاء والأصدقاء العاملين معه في السقوط والوفاة الواحد تلو الآخر بصورة غير مألوفة. وفي النهاية وجد نفسه وحيدا بعدما فقد فريق العمل كله، وإذا به ينهي حياته بالانتحار بعدما شعر أن التالي في تصفية انتقام الفرعون، وقرر أن ينهي الموقف بنفسه، وترك ملاحظة كتبها بدمه تقول:
“إن هيو قد استسلم للعنة وكان عليه أن يختفي”.
6. المومياء التي قتلت 1500 شخص
لا أحد يستطيع أن يجزم إن كانت تلك القصة حقيقة أو من واقع الخيال. وتعود القصة إلى أحد المتاحف البريطانية حيث تقرر أن يعرض المتحف مومياء مصرية حقيقة، من أجل جلب المزيد من الزوار للمتحف. لكن في ظروف غامة مات حارس التابوت، وتلاه وفاه حارس ثان وثالث/ مما أثار قلق المسئولين في المتحف، وقرروا شحن المومياء على إحدى السفن المتجه إلى الولايات المتحدة. فماذا حدث للسفينة؟ لقد غرقت السفينة وعلى متنها 1500 راكب. نعم إنها هي. تيتانيك.
7. لا تغضب أوزوريس
اكتشف والتر بريان إيمري خلال رحلة استكشافية في سقارة عام 1971 تمثالًا صغيرًا لأوزوريس.
وأثناء عودته للمخيم ومعه التمثال الصغير، اضطر لتلبية نداء الطبيعة وذهب إلى الحمام، ولكنه لم يغادره أبدا. وبتفقده لطول غيابه، وجده مساعدة مشلولا داخل الحمام ربما قد أصابته سكتة دماغية.