8 عادات يومية تؤدي بك إلى حافة القلق
اضرابات القلق تؤثر على ما يقرب من 20% من البالغين في أمريكا الشمالية. اي حوالي 40 مليون شخص! يبدو أن القلق أصبح جزءا من الحياة العصرية، فنجد أن الإجهاد في المدارس والجامعات ومكان العمل يترك 41% من الطلاب والموظفين يعانون من مستويات عالية من القلق.
في بعض الأحيان، يبدو من الجيد العودة إلى المنزل، لنأخذ قسطا من الراحة ينسينا ما حدث على مدار اليوم لكن هل عادتنا اليومية التي نعتبرها مريحة تزيد قلقنا؟!
1- وقت الراحة على الأريكة أمام التلفاز
نشاطك اليومي له بالغ الأثر على مزاجك. التمارين المنتظمة مهمة في الحفاظ على صحتك لانها تقلل من الإجهاد ! 10 دقائق من التمرن يوميا تحسن اليقظة والتركيز.
لأن التمرين ينتج عنه الاندورفين، مما يقلل الإجهاد. وعندما تقضي طوال اليوم جالسا في السرير أو على الأريكة، فإنك تتخلى عن فرصة تقليل التوتر وتحسين النوم وتثبيت مزاجك. أخرج للمشي أو للركض أو جرب روتين يوغا صباحي.
2- تخطي الوجبات الغذائية.
هل عاداتك الغذائية غير منتظمة؟ هل تتجاهل بعض وجبات طعامك لأنك مشغول جدا؟ أنت تتسبب فقط في إجهاد جسمك. تخطي وجبات الطعام أو تناول الطعام في وقت متأخر يمكن أن يستنزفك من العناصر الغذائية الهامة التي يحتاج إليها جسدك. عندما لا تتناول ما يكفي من الطعام، فإن مستويات السكر في الدم تقل بشكل ملحوظ، مما يجعلك تشعر بالقلق والكسل والغضب.
تريد أن تشعر بالهدوء والسعادة؟ تناول أطعمة مثل التوت والسبانخ والسمك، والتي تحتوي على نسب عالية من مضادات الأكسدة، وفيتامين ب، والأوميجا 3 على التوالي. مما يؤدي إلى تحسين المزاج والوقاية من الاكتئاب.
3- الوجبات السريعة
الأمر لا يتعلق بتناول الطعام فحسب، بل تناول الطعام الصحي. إذا كانت لديك عادات غذائية سيئة فيجب أن تعلم أن الوجبات الغنية بالزيوت المهدرجة تزيد من العصبية وتجعل الأدوية المضادة للاكتئاب غير فعالة.
4- إدمان القهوة
بالنسبة للكثير منا، فمن طقوس الصباح تناول فنجان قهوة لإيقاظنا. لكن الكافيين ليس صديقا لأي شخص عرضة للقلق. يحفز الكافيين مراكز الاستجابة لدينا ويحاكي ردود أفعالنا الفيسيولوجية تجاه المواقف الخطيرة والمخيفة مما يجعلنا نشعر باليقظة والنشاط. وهذا التحفيز يؤدي إلى زيادة معدل ضربات القلب، واضطراب في المعدة. البديل الجيد لكوب القهوة هو كوب من الماء البارد مع الليمون أو الخيار.
5- ادمان وسائل التواصل الإجتماعي
التواجد على وسائل التواصل الاجتماعي لفترات طويلة قد يكون ضارا بصحتنا العقلية بأكثر من طريقة. يمكن أن يستغرق التواجد على الشبكات الاجتماعية بعض الوقت مما يؤثر بالسلب على حياتنا العملية او الشخصية، وعند ادراكنا ان ساعة من اليوم مضت في الاطلاع على instagram او Facebook الخاص بك يؤدي ذلك إلى شعورنا بالأسف والقلق لأن الوقت مضى دون فائدة.
ومتابعة حياة الآخرين من خلال شبكات التواصل الإجتماعي يمكن أن تجعلنا نشعر بالغيرة والانزعاج من حياتنا. ركز على الأشخاص الموجودين من حولك وأقضي بعض الوقت معهم. تلك هي التفاعلات التي تساعدك على الشعور بالسعادة.
6- عدم الحصول على قسط كافي من النوم
نحتاج إلى ما لا يقل عن 7 ساعات من النوم يوميا من أجل الشعور بالصحة والنشاط. أقل من ذلك تظهر علينا تأثيرات الأجهاد المتزايد، وزعزعة المزاج، وسوء الأداء الإدراكي، وإنخفاض نظام المناعة.
احصل على قسط من الراحة واكتشف جدول مواعيد النوم الذي يناسبك على ألا يقل عن 7 ساعات. حاول قراءة كتاب قبل النوم بدلا من ذلك، قم بعمل تمارين التنفس قبل النوم.
7- قضاء وقتك وحيدا
قضاء الوقت مع أشخاص آخرين يمكن أن يساعد بالفعل في التخفيف من أعراض القلق. قضاء الوقت مع الأصدقاء الداعمين يمكن أن يساعد في تحسين الأداء الإجتماعي وزيادة السعادة. قضاء الوقت وحيدا جيد من وقت لآخر ولكن من المهم أن تخرج وتقابل أصدقائك.
8- الاستماع إلى موسيقى حزينة
يمكن أن تؤثر الأغاني الحزينة على حالتك المزاجية. إذا كنت تشعر بالفعل بالقلق أو الحزن، تلك النغمة المحزنة ستؤدي إلى تفاقم الحزن والقلق الذي بداخلك. في المرة القادمة التي تشعر فيها بالحزن أو القلق، استمع إلى شيء سعيد، أنشيء قائمة تشغيل مليئة بالموسيقى الهادئة أو الإيجابية التي ستساعدك في العثور على مكانك السعيد.
تذكر؛ هذه العادات لا تؤدي إلى القلق للجميع. لكن توقفك عن ممارستها سيؤدي بك إلى حياة أفضل.
أقرأ أيضاً : كيف تكون خبير في النوم !
شاهد الآن : 31 صورة تاريخية نادرة يجب عليك مشاهدتها