6 نصائح تفيد كل من العقل والجسد والروح
إن كنت ترغب في الحياة بشكل جيد، دون أن تعاني من الكثير من المشاكل الصحية، فإن عليك متابعة بعض النصائح الهامة، والتي تكفل لك حياة مريحة ومستقرة، وخالية من معظم المشاكل.
لا تنزعج عزيزي المتابع بل اقبل على قراءة هذه التعليمات والنصائح، فهي بسيطة للغاية، وتطبيقها سهل يسير. مطلوب منك فقط الاهتمام والمواظبة على تطبيقها.
على سبيل المثال: فإن الحصول على قسط كاف من النوم، وتناول الطعام الصحي، وممارسة القليل من الرياضة، سوف يكسبك الصحة الجسمية والنفسية والعقلية أيضا.
استمتع بحياة مفعمة بالصحة والنشاط الآن وليس غدا.
أنت إذن قد اتخذت القرار الصحيح. كل ما عليك هو متابعتنا، والالتزام بتلك النصائح البسيطة، وابدأ مرحلة جديدة مفعمة بالنشاط والحيوية والسلام النفسي أيضا.
1. شرب كميات كافية من الماء يوميا
إن عدم شرب الكمية الوافية من الماء يوميا كفيل بأن يجعل الجسم مرتعا للعديد من الأمراض، والكمية المناسبة للشخص من الماء هي 8 أكواب على الأقل، تشرب على مهل على مدار اليوم. لا تتجرع الماء بسرعة فذلك يسنن لك الضرر. أنت محتاج أن يظل جوفك رطبا باستمرار، وسوف ينعكس ذلك على صحة الشعر والبشرة أيضا. فمن سلبيات عدم شرب الكمية المناسبة من الماء ظهور اعرض شيخوخة مبكرة، وسيفقد الشعر نعومته وبريقه.
أيضا عندما تكون عطشانًا يواجه عقلك صعوبة في التركيز، ومن المرجح أيضًا أن تشعر بالصداع.
وقد يتساءل البعض: ألا تغني العصائر عن شرب الماء؟ والإجابة لا. فكل إضافة على الماء تقلل من فائدته ومن خواصه. اشرب العصير الطازج ما شئت، واستفد من عناصره وفيتاميناته، لكن مع الاحتفاظ بحصة ماء الشرب النقية دون مساس.
2. ممارسة الرياضة سوف تمنحك الصحة والسعادة وتحسن مزاجك العام
بالله عليك لا تتكاسل، ولا تنظر إلى ممارسة الرياضة على انها شيء صعب تحقيقه. فقط عليك اختبار نوع الرياضة المحبب لك، فإن لم يكن، فإن السير بضع دقائق في اليوم سوف توفي بالغرض.
فقط ننصحك بعدة أموز: الأول: الاستمرار وعدم التكاسل.
أما الأمر الثاني: فهو زيادة فترة المشي كل فترة. فإن بدأت ب10 دقائق في اليوم، يمكنك زيادتها إلى 12 دقيقة بعد يومين، وهذا زد فترات تريضك باستمرار على فترات.
الأمر الثالث: اشترك مع بعض الأصدقاء في أداء التمارين، أو التحق بإحدى صالات التدريب. فإن التدريب الجماعي يمنح الحماس، ويكسبك المزيد من الخبرات والمهارات، ويعمل على تحسين مزاجك لدرجة لن تتخيلها. أيضا كلما مارست الرياضة في الهواء الطلق، كلما حققت نتائج افضل.
3. نوعية ما تتناوله من غذاء يحدث فارقا
لعلك لا تدري تأثير أنواع معينة من الغذاء على مزاجك العام، وعلى صحتك ، وأيضا قدرتك ونشاطك في العمل. فقد ارتبط استهلاك الوجبات السريعة بالاكتئاب والشعور بالقلق. والسبب أنه غني بالدهون والسكر والملح.
بالإضافة إلى ذلك فإن الوجبات السريعة مضرة بالقلب، في حين أن تناول الطعام الطازج مثل الفاكهة والخضروات سيجعل عقلك وجسمك أكثر سعادة.
لتكن كمية الطعام التي تتناولها متناسبة مع ما تبذله من جهد. فإن كنت ممكن يبذلون جهدا بدنيا كبيرا، فأنت بحاجة للدهون الطبيعية الآمنة والكربوهيدات، والخضروات المطهية، والفواكه والسلطة الطازجة الخضراء.
وإن كنت ممن يبذلون جهدا ذهنيا كبيرا، فأنت في حاجة أكثر لتناول، البحريات من الأسماء وفواكه البحر، وخلافه.
وفي كل الأحوال كلما تناولت طعام أقل كلما انعكس ذلك عليك بصحة أفضل.
يفضل أيضا تعديل عاداتك الغذائية، ويفضل الطعام المشوي بدلا من المقلي، مع التركيز على الخضروات والفواكه الطازجة.
4. الإقلاع عن التدخين للأبد
يمكنك وضع عدة خطوط تحت هذا العنوان. للأسف فإن ملايين المدخنين لا يقتنعون أبدا بأنهم يحفرون قبورهم بأيديهم، ويظلون على عنادهم إلى أن يطويهم الثرى.
ليس هناء أسواء من التدخين تدميرا لحياة الناس والمخالطين لهم للأسف. فهم مدخنون سلبيون ويتعرضون لكل أخطار المدخنين وأحيانا يكون التأثير عليهم أشد. فالتدخين يدمر صدر المدخن ورئتيه، ويصيبه بأبلغ المراض خطرا، مثل السرطان وارتفاع ضغط الدم ونسبة الدهون في الدم، مما يؤثر على القلب تأثيرا مباشرا ويمنع من وصول الدم إلى الرئتين، ويضطر المريض لإجراء المزيد من العمليات الجراحية شديدة الخطورة مثل القلب المفتوح، وهي إن تكللت بالنجاح، فإنها تمنح المريض عددا إضافيا من سنوات العمر لن تزيد عن أصابع اليد الواحدة، يقضيها عليلا غير قادرا على ممارسة الحياة بشكل جيد.
أيضا فإن المدخنين هم أكثر عرضة من غير المدخنين للإصابة بسوء الصحة العقلية.
5. استمتع بالهواء الطلق
إن الخروج للمتنزهات والشواطئ والحدائق العامة، أمر في غاية الاهتمام. ولعلك تشعر بذلك إن خرجت منفردا، أو مع الأصدقاء أو الأسرة في نزهة أو رحلة، أو حتى تمشية وقت العصر، وتابع كيف تشعر بالسعادة، وتستنشق هواء نقيا عليلا، وتمتع نظرك بالمناظر الخلابة. سوف يكون ذلك جزء من نظامك الرياضي أيضا، وسوف تحقق الصحة الجسمية والنفسية والعقلية مجتمعه. لذلك ننصحك بتخصيص الوقت اللازم لممارسة التريض والاستمتاع بمباهج الحياة، والحصول على كل تلك الفوائد الرائعة.
6. الحصول على قسط كاف من النوم
إن الاستغراق في النمو فترة الليل، يمنح الجسم والعقل فوئد غير محدودة. الشخص في الظروف العادية يحتاج للنوم ليلا لمدة 7 ساعات متصلة. سوف تهيئ له تلك الساعات الاسترخاء الذي يحتاج إليه بعد يوم مليء بالعمل والجهد، وسوف ينعكس ذلك على مزاجه العام وصحة جسمه وعقله.
لكن إن لم يحصل عليها، فسوف يصاب بتعكر المزاج، ويفتقد القدرة على التفكير السليم المرتب، ويشعر جسده بالإرهاق، كما يعرضه للإصابة بالعديد من الأمراض.
الأمر هين يا عزيزي لا ستطلب منك سوى الخلود إلى نوم هادئ عدد كاف من الساعات.
قد يتعرض البعض لبعض المتاعب في الوصول إلى النعاس. لا بأس إليك بعض النصائح المفيدة، من اجل نوم هادئ مريح:
– ممارسة الرياضة أثناء النهار سوف تساعدك على الشعور بطلب الراحة والنوم باسترخاء.
– اغلق هاتفك المحمول، وأوقف متابعة الشاشات والكمبيوتر. سوف يساعدك ذلك على سرعة الاسترخاء والنوم الهادئ.
– لا تتناول الكافيين والسكر في وقت متأخر، او قبل وقت النوم بقليل، فإن ذلك سوف يسبب لك الأرق وعدم القدرة على النوم بسهولة.
– سماع الموسيقى الهادئة يساعدك على الاسترخاء والنعاس السريع.
– إذا كنت ممكن يحبون القراءة قبل النوم، فإننا ننصحك بالقراءات الخفيفة، أو بعض أبيات من الشعر.
إقرأ أيضاً:
6 عادات تجعل منك شخص أكثر سعادة