10 حقائق عن كوكب عطارد لم تكن تعرفها من قبل
عطارد يعتبر أصغر كواكب المجموعة الشمسية. وهو أقرب كوكب للشمس. كانت المعلومات عن كوكب عطارد شحيحة حتى أرسلت وكالة ناسا الأمريكية مركبة الفضاء Messenger إلى عطارد في عام 2008، والتي دارت حوله لعدة سنوات عدة، وأرسلت مئات الصور والمعلومات عنه.
في مقال اليوم نستعين بمعلومات السفينة Messenger لنقدم لكن أهم الحقائق عن كوكب عطارد.
1. سنة عطارد
بحساب الأرض تقدر سنة عطارد ب 88 يوما، ولكن اليوم على كوكب عطارد يقدر ب 176 يوما من أيام الأرض، ويشاهد كوكب عطارد من الأرض مرة كل 7 سنوات، عندما يعبر الكوكب أمام الشمس، ولذلك يطلق على هذه الظاهرة اسم العبور.
2. عطارد معروف منذ الأزمنة القديمة
عرف الإنسان كوكب عطارد منذ آلاف السنين، أي ما يقرب من 3000 سنة قبل الميلاد، ويعتقد أن أول تنويه عنه كان في عهد السومريين.
3. حجم كوكب عطارد
يبلغ قطر كوكب عطارد 4879 كم، ويمكن رؤيته بالعين المجردة، ويتكون من عدة معادن ثقيلة وأيضا أنواع متعددة من الصخور، وهو ثاني كوكب من حيث الكثافة بعد كوكب الأرض.
4. عطارد كوكب وليس نجم
لم يكتشف علماء الأرض أن عطارد كوكبا إلا في عام 1543 ميلادية، بعد أن أعلن كوبرنيكوس أن الشمس هي مركز المجموعة الشمسية، وكان الاعتقاد قديما أن الأرض هي المركز.
5. جاذبية كوكب عطارد
جاذبية كوكب عطارد ضعيفة جدا، وتقدر ب 38% من جاذبية الأرض فقط. لذلك لا تأثير يذكر لها.
أيضا تصل إلى عطارد رياح من الشمس محملة بغازات و غبار النيازك وإشعاعات نشطة.
توجد على سطح عطارد حفر بها مجموعة من السهول التي يفترض أنها نشأت بفعل حمم قديمة.
كما يوجد على كوكب عطار منحدرات يطلق عليها إسم سكاربس .
6. أقمار عطارد
لا يمتلك عطارد أي أقمار، وليس محلق بحلقات، وذلك يرجع لأن جاذبيته ضعيفة جدا، ومعدوم الغلاف الجوي. وكان يعتقد بوجود كوكب بين عطارد والشمس هو كوكب “فولكان” ولكن لم يثبت ذلك حتى الآن.
7. الحرارة على كوكب عطارد
باعتبار كوكب عطارد هو أقرب الكواكب للشمس، لذلك فالحرارة عليه مرتفعة جدا، ولكنها أقل من الحرارة على كوكب الزهرة، على الرغم من قربه من الشمس. ويرجع السبب في ذلك إلى عدم وجود غلاف جوي لكوكب عطارد يقوم بتنظيم درجات الحرارة عليه. وتتراوح درجات الحرارة على عطارد ما بين 170 درجة مئوية ليلا، و340 درجة مئوية في النهار. ولأن محور عطارد أقل نسبة انحراف، فهو ليس له فصول مناخية.
8. التكوين الفيزيائي لكوكب عطارد
لب عطارد عبارة عن كتلة هائلة من الحديد المنصهر، يبلغ قطرها 1800- 1900 كم. أما قشرة الكوكب الخارجية، فيبلغ سمكها من 500 – 600 كم.
المجال المغناطيسي لعطارد ضعيف جدا لا يزيد عن 1% من قوة الجاذبية الرضية. لأما سطح عطارد فهو مليء بالحفر المشابهة للحفر على سطح القمر ولكنها غير نشطة.
نسبة الأكسجين على كوكب عطارد تبلغ 42%، والهيدروجين 22%، والصوديوم 29%، والبوتاسيوم 5%، والهليوم 6% حسب المعلومات التي أعلنتها وكالة ناسا الأمريكية. هناك أيضا كميات قليلة من النيتروجين والماء، وثاني أكسيد الكربون.
9. المركبات الفضائية المرسلة إلى عطارد
لا يمكن إرسال مركبات فضائية مباشرة إلى عطارد نظرا لقربه الشديد من الشمس، ولكن ذلك لا يمنع من مركبات فضائية استكشافية دارت حوله وجمعت الكثير من المعلومات الهامة.
10.وجود ثلج على سطح كوكب عطارد
من الغريب حقا أن يتواجد على كوكب عطارد القريب من الشمي ثلوج، ولكن ثبت وجود حفر ظليلة لا تتعرض للشمس بها ثلوج، ومواد عضوية تعد أساسا مناسبا لوجود حياة على سطح الكوكب.
وباختبار الثلج على سطح عطارد، وجد أنه يمتاز بحواف حادة، ما يعني أنه لم يمض وقت طويل على تجمده. وما زال وجود الثلج على سطح كوكب عطارد لغزا لم يحل حتى الآن.