10 حقائق علمية لا تعرفها عن الضحك

الضحك هو تجربة أنسانية ،يمكنك ممارستها فى أى وقت وأى مكان,، يمكننا أن نعثر على الضحك فى مختلف أنحاء العالم فهو مؤشر أساسى للفرح والتسلية والصداقة الحميمة، معظمنا يستمتع بضحكة جيدة بين الحين والأخر ،يعشق الناس الضحك، ولكنة يثير فضول العلماء لدراستها ولماذا لا؟

فوهو موضوع رائعا حقًا أنه أفضل دواء ولكن هناك بعض القصص المرعبة عن أشخاص يموتون أثناء ممارسة الضحك سنتناول فى هذا المقال 10 حقائق علمية لا تعرفها عن الضحك.

10- الضحك المزيف

فى الحقيقة هناك ضحك يدعى مزيف يمكن أكتشافه لايهم من أين
تضحك أحيانًا لأن أحد أخبر شخص خائن أنه جعلك تركك تبكى ،وأحيانًا أخرى تضحك لكى تكون مهذبًا سواء أكان ذلك لتدخين شخص مسئول أو للهروب من محادثة من متطفل الضحك المزيف لسوء الحظ لايخدع أى شخص ففى عام2018 نشر الدكتور جريج براينت من جامعة كاليفورنيا بلوس أنجلوس بحثًايشير إلى أن القدرة على التميز بين الضحك الحقيقى والمزيف موجوده عبر الثقافات المختلفة حيث قامبراينت وزملاؤه المشاركون بأختبار هذا على 884شخصًا من 21دولة عبر القارات ،أستمع فيها المشاركون إلى تسجيلات مختلفة من أصوات الضحك سواء كان تلقائى المسجل من بعض المحادثات باللغة الأنجليزية او من الضحك الطوعى بناءًا على أوامر موجه لهم ،بغض النظر عن مجتمعهم الأصلى ،كان المستمعون قادرين على التفرقة بين الضحك الحقيقى والضحك المميز ،حيث أستطع السامويون الضحك بنسبة 56%من الوقت بشكل صحيح، وكان المستمعون اليابانيون على حق فى النهاية بنسبة 69%من الوقت.
وقدأشار براينت أيضًا إلى أن الضحك المزيف والحقيقى له صفات صوتية مختلفة حيث يبدو الضحك المزيف بشكل أساسي
أما الضحك الحقيقى أكثر من الكلام.

9- الاعتلال النفسي

الإنسان المعتقل نفسياً يطلق عليه سيكوباتي ويجيد تمثيل دور الشخص العاقل.
هل الحصانة من الضحك علامة تحذير من المرض العقلي؟
أجراء الكثير من البحث على سلوكيات الطفولة التي قد تتنبأ بالاعتلال العقلي في مرحلة البلوغ، ويشمل ذلك الضحك
هل سمعت من قبل عن مصطلح عدوى الضحك حيث أظهرت الأبحاث أن مجرد سماع الضحك سيؤدي إلى تحفيز الدماغ لتحفيز عضلات الوجه للضحك.
واتضح أيضًا أن الأولاد المعارضين لخطر الأعتلال النفسي في مرحلة البلوغ محصنين ضد عدوى الضحك حيث قام باحثون في عام 2017من كلية لندن الجامعية بأحضار عينة مكونه من 92فتي تتراوح أعمارهم بين11و16عامًا، و30طفلًا عاديًاكمجموعة تحكم وقد أظهر 62 مؤشرات محتملة ولكن تم تقسيمه بناًء إلى من تعرضوا سمات قاسية غير عاطفية وطلب أيضًا من المشاركين تقييم مقدار الصوت الذي جعلهم يشعرون بهذه المشاعر.
حيث أوضح التصوير بالرنين المغناطيسي أن أدمغة جميع الأولاد أستجابت لصوت الضحك الحقيقي عدأ الأولاد الذين يعانون من سلوكيات تخريبية وسمات قاسية غير عاطفية أظهروا نشاطًا أقل في الأنسولا الامامية ومنطقة الحركة الدماغية ومناطق المخ المرتبطة بالأنضمام إلى الضحك ومشاركة مشاعر الأخرين وكان هذا الأختلاف موجود أيضًا في الأولاد المزعجين ولكن ليسوا قاسيين وغير عاطفين وكان بدرجة أقل ممكن يعانون من الأعتلال النفسي.
وتواصلت الدراسة أنه من الصعب تحديد أذا كانت الاستجابه المتناقضة للضحك ناتجة من سلوكيات الأولاد او هي نتيجة للاعتلال ولكن الأمر يستدعي أجراء المزيد من الأبحاث.

8- علاقة الضحك بالشهية

الضحك والشهية مرتبطان أما لا في عام 2010، أجرى الدكتور جيري بتروفسكي والدكتور لي بيرك وأخرون دراسة حول كيفية تأثير الضحك المؤلم على مستويات الهرمونات التي تعدل الشهية.
وتمت مقارنة أي من تلك الأثار يحدث عندما يتعلق الموضوع بالحزن.
]عرض على أربعة عشر المشاركين فيديو مضحك من أختيارهم وشاهد الجميع مقاطع الفيديو المضحكة والمزعجة على فترة متباعدة كل أسبوع.
وتم قياس ضغط الدم ورسم القلب لكل شريحة قبل وبعد مقاطع الفيديو.
وأظهرت النتائج أنه لم يتسبب عرض مقطع الفيديو المحزن في حدوث أي تغيير له دلالة إحصائية في مستويات هرمون الشهية ولكن على العكس أدت مشاهدة مقطع فيديو مضحك إلى حدوث أنخفاض في هرمون الليبتين وزيادة هرمون الجريلين، وهو يظهر فقط بعد التمرينات الرياضية.
حيث أشار الدكتور بيرك إلى أن الدراسة لم تتواصل إلى أن الضحك يجعلك جائعًا، ولكن النتائج كانت ذات قيمة بالنسبة لآثارها علي غير القادرين على ممارسة التمارين الرياضية الشاقة لزيادة شهيتهم.

7- أفضل دواء حقيقي

أظهرت دراسة عام 2019 نشرت في مجلة التحقيقات السريرية أن تحفيز جزء محدد من الدماغ كهربائيًا يمكن أن يحفز الضحك بشكل موثوق ويقلل من التوتر والقلق. لذا فالضحك أفضل دواء حقيقة هو جعل المريض يضحك.
حيث قام فريق بحثي برسم خرائط لتحفيز الكهرباء على مرضى الصرع حيث يتم وضع أقطاب كهربائية على الدماغ لتحفيز مناطق مختلفة.
وذلك من شأنه أن يوفر نظرة ثاقبة مصدر النوبات.
أثناء العمل مع أمرأة تبلغ من العمر 23 سنه أكتشف الباحثون أن تحفيز جزء cingulumمن الدماغ لها تسبب في الضحك والأبتسام ومشاعر الهدوء بأستمرار التي لا يمكن التحكم فيها، كان مزاجها جيدًا ولم تتاثر قدرتها الأدراكية بالمحاكاة.
بعد أكتشاف ذلك جرب الفريق نفس الشئ على مريضين آخرين وكانت النتيجة متشابهة.
أفترض الدكتور جون مؤلف مشارك في الدراسة، أن هذا التأثير نتج عن ارتباط حزمة الحويصلات بالأجزاء الأخرى من الدماغ، وتشمل أيضًا تلك المرتبطة بالمشاعر.
لذلك يمكن أن يكون الضحك وسيلة فعالة لتخفيف تجربة جراحة الدماغ التي يجب أن يظل المريض خلالها نستيقظًا.
قد تساهم هذه التقنية يومًا ما في علاج الأكتئاب والألم المزمن والقلق.
لكن في الوقت الراهن تتطلب الصدمة الطبية لحزمة cingulumإجراء عملية جراحية، لكن التقدم في التكنولوجيا الطبية قد يوفر شكلاً أقل تدخلًا من العلاج.

6- الضحك الجاهز (المعلب)

مثله مثل الضحك المزيف مثل الضحك في المسرحية الهزلية! قد لايكون هذا النوع سائد كما كان من قبل لكنها كانت موجوده في فترة ما يتمنى النقاد أن تموت تسجيلات الضحك.
المشكلة أن الضحك الجاهز تجعل الأشياء تبدو مسلية حتى وأن لم تكن كذلك حيث قام الدكتور صوفي سكوت من جامعة يونيفرستي كوليدج في لندنا تناولت الدراسة أثار مسارات الضحك المسجلة علئ هؤلاء مدعين الكوميديا فيما يلي أربعة أمثلة
ماذا يستخدم الديناصور لدفع الفواتير؟ الشيكات الديناصور إ
ماذا تسمون رجلًا بأسمائها على رأسة؟ حفر
ما هو البرتقالي ويبدو وكأنه الببغاء؟ جزرةإ
ما الدولة التي تملك أصغر المشروبات؟ مصغرة الصودا
8 الغامضين من الكوميديا: نكات أبي. فيما يلي أربعة أمثلة تم استخدامها في الدراسة:ما الدولة لديها أصغر المشروبات؟ مصغرة الصودا!
ماذا يستخدم الديناصور لدفع الفواتير؟ الشيكات الديناصور!
ما هو البرتقالي ويبدو وكأنه الببغاء؟ جزرة!
ماذا تسمون رجلاً بأسمائها على رأسه؟ حفر!كما ترون ، هذه ليست نكات جيدة. تم تقديم اثنين وسبعين من الأرواح المؤسفة ما مجموعه 40 من هذه النكات ، تليها إما من دون ضحك ، والضحك المزيف ، أو الضحك الحقيقي. ثم قام المشارك بتصنيف مدى مضحكة النكات على مقياس من واحد إلى سبعة. أظهرت النتائج أن إضافة الضحك كان لها تأثير ؛ زادت التصنيفات بنحو عشرة في المئة مع الضحك المزيف وبنسبة 15 إلى 20 في المئة للضحك الحقيقي.

5- الضحك يقوى الجهاز المناعى

في دراسة أجريت عام2003 تبين أثار الضحك على نشاط الخلايا القاتلة الطبيعية، والتي تلعب دورًا مهمًا في الجهاز المناعي.
حيث أحضر الباحثون عينة مكونة من 33امرأة من البالغين الأصحاء من المناطق الريفي في الغرب الأوسط.

وتم عرض شريط فيديو كوميدي في المجموعة التجريبية، بينما تم عرض شريط أخر للسائحين في المجموعه الضابطة.
وأظهرت التجربة أن مجرد مشاهدة فيديو كوميدي لم يؤدي إلى زيادة معدل الخلايا القاتلة الطبيعية ولكن كانت الزيادة واضحة في المجموعة التي أستخدم جهاز HRs وهو جهاز مضحك أستخةموه ليعثروا على الفيديوهات المضحكة وقد تم تطوير الجهاز من أجل الدراسة، في حين أن النساء التي شاهدت الفيديو ولم يجدن أنه مضحك قد قللت الخلايا القاتله الطبيعية لديهم

4- الهيمنة والضحك

أظهر الدكتور كريستوفر أوفيس من جامعة كاليفورنيا أن الأشخاص ذوي المكانة المرموقة في المجتمع يميلون إلى الضحك بشكل مختلف مقارنة بأولئك الذين يتمتعون بمكانة أقل

في عام2014 بدء في تأكيد أن هذه الحالة يمكن أن تؤثر على طريقة ضحك الناس.
لقد أثبتت الأبحاث السابقة بالفعل إلى أن كونك في موقع قوة يمكن أن يؤثر ذلك على الجوانب الصوتية للكلام.
حيث أجرت دراسة على مجموعة من الأخوة لم يعرفوا أنهم مراقبين للدراسة وما الذي تبحثه وتم تصويرهم في مقاطع فيديو تناوب كل شقيق على أزعاج الثلاثة الأخرين تم تقييم ضحكهم من خلال مدى مكانته وهيمنته وأيضاً الصوت العالي، وكان واضح أن ضحك ذوي المكانة المرموقة أعلى صوتًا وأعلى درجه وأكثر تقلبًا في النغمة.

.أجريت دراسة أخرى في عام 2016 على عينة مكونة من 51 طالبًا يستمعون إلى 20 تسجيلًا لضحكات أعضاء الأخوة. طُلب منهم تقييم الوضع الاجتماعي للضحك.
كما تنبؤا ، تواصلوا إلى أن الضحكين المهيمنين أنهم أعلى في المكانة. كان هذا صحيحًا أيضًا عندما جاءت الضحك المهيمن من أحد التجارب الجديدة ، نستنتج من ذالك أنه يمكن للمرء أن يظهر في موقع القوة عن طريق الضحك بشكل معين.

3- الأطفال والشمبانزي

يعتبر الشمبانزي أقرب الحيوانات إلى الأنسان فالبشر والشمبانزي لديهم الكثير من الأشياء المتشابهة الأطفال يضحكون مثل الشمبانزي.
في دراسة أجريت عام 2018قام ثلاثة من علماء النفس وفني الصوت من مختلف جامعات أوربا بدراسة ضحك 44طفلًا تتراوح أعمارهم بين 3و18شهرًا.
حيث جمعوا مقاطع فيديو لأطفال يضحكون كان من المهم في المقاطع مقدار الضحك الذي تم إنتاجه أثناد الاستنشاق مقابل الزفير. وقيم مجموعة علماء النفس بتقييم المقاطع على هذا النحو.
بينت الدراسة أن الأطفال الأصغر سنًا ضحكوا أثناء استنشاقهم وزفيرهم مثل الشمبانزي وكلما تقدموا في العمر يميلون إلى الضحك أثنادء الزفير بشكل أساسي بدء هذا التغير تدريجياً مع التقدم في العمر ولا يرتبط بمرحلة عمرية محدده.

2- الضحك حقيقة أم صورة

هل الضحك صورة شخصية جديدة نحبه أو نكرها؟
الصورة الشخصية موجودة حيث يقوم العديد من الأشخاص حول العالم بالتقاط الصور بهواتفهم الذكية ومشاركتها على مواقع التواصل الاجتماعي مع أصدقائهم.
الصورة السيلفي بالنسبة للبعض دليل على التهور الإجتماعي؛ الأخرين فهي شكل من أشكال تأكيد الذات.
ولكن ماذا عن الضحك؟ في دراسة نشرت عام 2019مانت فريدا شوبنسكي، طالبة دراسات عليا في جامعة ديربي تعمل تحت أشراف الدكتور جولكان غاريب، تدرس تأثير الضحك على الرفاهية أشتمل البحث على Laughie(وهو هاتف ذكي يسجل الصور لحظة الفرح ليتم الأستماع إليها لأحقًا عند الرغبة).
أبتكر وسجل 21مشاركًا ضحكًا لمدة دقيقة كانت أعمارهم بين 25و93عامًا وأعادوه ثلاث مرات كل يوم لمدة أسبوع نتج عن هذه الجلسات89‰منهم ضحكوا لمعظم عمليات أعادة التشغيل.
وأفاد تسعة عشر منهم عن زيادة الرفاهية بعد انتهاء الأسبوع.
حيث كانت علاماتهم على مؤشر رفاهية منظمة الصحة العالمية أعلى بنسبة 16٪ وأيضًا الذين لم تكن نتائجه عالية جدًا بشكل مسبق استفادوا أكثر من غيرهم.
يبدوا أن الضحك معدي حقًا حتى لو كان هو نفسه.

1- الضحك والفئران

الضحك ليس سمة بشرية فقط فالفئران تضحك حيث أجرت دراسة عام 2000 فإن الفئران، عند تدغدغت تنبعث منها الأصوات التي تصدر عن اللعب (هذه الأصوات خارج النطاق السمعي البشري) أحببت بعض الفئران حقًا أن تدغدغ أيًا لدرجة أنها أتبعت يد العالم الذي دغدغها.
في دراسة أخرى أجريت عام2016دغد الباحثون في برلين مركز بيرنشتاين للعلوم العصبية الحاسوبيك، أخبروا رد فعل الفئران علد دغدغه قوية وأخرى ألطف، ولعبة مطاردة تسبب كلهم في أجعل الفئران تصدر أصوات ضحك سعيدة.
وذلك من خلال أستخدام أقطاب كهربائية حيث تبين أن الأنشطة الثلاثة شجعت نشاطًا متزايد في القشرة الجسدية للحسية في أدمغة الفئران.
حيث تسبب التحفيز الكهربائي في هذه المنطقة أيضًا في الضحك على الفئران.