أهم 10 قواعد لتقديم هدايا رائعة في المناسبات الخاصة: آداب تقديم الهدايا
الأيام والمناسبات السعيدة غالبا ما تتوج بهدية جميلة تسعد المحتفى بهم. ومن الرائع حقا تبادل الهدايا في المناسبات المختلفة، فهي تضفي على النفوس البهجة والشعور بالتقدير والاهتمام.
ولكن كيف يا ترى تقدم الهدايا؟ هناك مناسبات مختلفة، مثل حفلات الزفاف، وأعياد الميلاد، وعيد الحب، والاحتفالات الدينية، فما هي الهدية اللائقة بكل مناسبة؟ وما هي أفضل صورة يمكن أن تقدم بها؟
عزيزي المتابع. حتى تقدم هديتك بأفضل صورة، عليك اتباع بعض القواعد الهامة، التي تجعل هديتك محل تقدير وقبول من الآخرين. تابعنا لمعرفة التفاصيل.
1. اختر الهدية ذات القيمة المستمرة وليست التأثير المؤقت
عند اختيارك الهدية يفضل أن يبق أثرها وفائدتها لفترة طويلة. وليست ذات تأثير مؤقت. فشراء علبة حلوى أو شيكولاتة، سوف ينتهي تأثيرها بمجرد الانتهاء من تناولها. اجعل من هديتك تأثير ممتد مثل الكتاب مثلا.
2. السعر مقابل التقدير العاطفي
أصبح من المعتاد أن يبدي الشخص تقديره بمقدار ما تكلفت هديته من مال. فدائما الهدية الغالية ترفع من قيمة مقدمها. ومع ذلك يكون الأمر افضل لو كان للهدايا طابع رومانسي أو عاطفي يظهر مشاعر المحبة.
3. فهم الثقافة متلقي الهدية
تختلف ثقافات الناس عند تلقي الهدية. على سبيل المثال يعتقد أن تقديم المال على سبيل الهدية أمر مهين، بينما يكون عاديا وعاديا، وأحيانا يكون هو المطلوب في أوساط أخرى. يمكنك الاستفسار من صاحب المناسبة، وتقديم الهدية على الصورة التي يفضلها.
4. هناك فرق بين الهبة والرشوة
في عالم الأعمال، قد يحدث الخلط بين الهدية والرشوة والعكس صحيح. لذلك، عند تقديم الهدايا لمن ترتبط معهم بمصالح تجارية، أو يكونون همزة وصل بينك وبين الرؤساء، عليك توخي الحذر حتى لا يساء فهمك.
5. بذل بعض الجهد عند اختيار الهدية
الهدية ليست واجبا تريد أن تنتهي منه على أيه صورة. ذلك قد يجعلك تتعجل الاختيار، فتكون هديتك دون منفعة ولا فائدة للمتلقي. عليك التريث والتفكير في الهدية التي يكون المتلقي في حاجة إليها، أو تفيده بشكل ما.
6. لا تكلف نفسك فوق طاقتها
يمكنك تحديد قيمة الهدية حسب إمكانياتك دون مغالاة، فالهدية تقدر بطريقتك في تقديمها ومشاعرك الطيبة، مع كارت هدايا يحمل كلمات الحب والمودة، قد يكون تأثيره اكبر من هدايا غالية الثمن تعبر عن تعالي أو نفاق صاحبها.
7. الهدية لا تهدى إلا وفق قواعد
لا تفكر أبدا أن تهادي شخصا بهدية سبق أن قدمها لك شخص ما، فذلك يضر بمشاعر الطرفين. فالمانح سوف يشعر أن هديته لم ترق لك ولم تحز على إعجابك. لكن إذا اضطرتك الظروف لذلك، يمكنك محو كل أثر للمانح الأصلي على الهدية، وإعادة تغليفها، ثم تقديمها.
8. ابتعد عن المنافسة بالهدية الأغلى
الهدايا نوع من المجاملات الاجتماعية اللطيفة، ولا يجب أن تتحول لساحة منافسة على من قدم أغلى هدية. إن استسلمت لذلك فأنت الخاسر الوحيد. عليك الالتزام بحدود إمكانياتك المادية دون النظر لقيمة ما قدمه الآخرون.
9. التقيد بآداب الحفلات
عليك باختيار الهدية المناسبة لنوع الاحتفال. فالدعوة للاحتفال بقدوم طفل جديد يناسبها هدية مختلفة عن حفلات عيد الميلاد أو الزفاف. هذا المر في غاية الأهمية. وعليك التأكد من نوع المناسبة لتستعد باختيار الهدية المناسبة. لو لم يكن لديك الدراية الكافية، يمكنك استشارة أصحاب الخبرة من الأصدقاء أو زملاء العمل.
10. الهدايا ليست إلزامية
الهدايا ليست إلزامية أو من الضروري تقديمها للجميع عند كل لقاء. لا تحمل نفسك فوق طاقتها. قد يكون الاعتناء بالضيف والترحيب به هو أقصى ما يتمناه الشخص. فقد اتى إليك بدافع محبة أن يقضي وقتا طيبا بصحبتك.