8 أنواع من الحيوانات البرية المفترسة تهاجم المدن
بالرغم من أن بيئة المدن المزدحمة بالمباني الخرسانية لا تلائم الحيوانات البرية التي اعتادت الحياة في الغابات، لكن الإنسان هو من تجرأ عليهم، وغزا مواطنهم، وقام بالصيد الجائر عليهم، وقد يكون قد آن الأوان لبعض من تلك الحيوانات البرية أن تنتقم من الإنسان، وتغزو مدنه وبيوته.
سوف نتعرف في مقال اليوم على 8 حالات غزت فيها الحيوانات البرية العديد من المدن المختلفة.
- النمور في مدينة مومباي بالهند
وفقًا للاعتقاد السائد، هناك ما يزيد عن 47 نمرا يعيشون في الحدائق ومناطق الغابات المحيطة بمدينة مومباي التي يبلغ تعداد سكانها أكثر من 20 مليونا من السكان.
ولكن على ما يبدو أن تلك الحيوانات البرية المفترسة لا تهتم بالبشر ولا يتعرض للإنسان، لكنها تفضل افتراس الكلاب والخنازير. لكن ذلك لا يعني أن تتجول في المدينة ليلا بمفردك.
- الدببة في مدينة آسبن الأمريكية
مثال آخر على اقتحام الحيوانات البرية للمدن العامرة بالسكان، حيث يحدث في مدينة آسبن الواقعة في ولاية كولورادو بالولايات المتحدة الأمريكية، أن تتسلق الدببة الشرفات، وتدخل البيوت، وحتى تناول البيتزا الباردة من الثلاجة.
الدببة ليست كائنات غبية كما يتخيل البعض، ولكنها تمتلك من الذكاء ما يكفي للتجول في شوارع المدينة دون خوف، وفتح صناديق القمامة، وأيضا يقتحمون السيارات من أجل البحث عن الطعام، ولك أن تتخيل عزيزي القارئ مدى الدمار الذي يحدث لتلك السيارات.
- الثعابين في مجاري بانكوك
لا شك أنه أمر مرعب يحدث في مدينة بانكوك الشهيرة والكبيرة، التي يعيش فيها الملايين في أبنيتها الفاخرة وناطحات السحاب الهائلة، ورغم ذلك أصبحت مجاريها ومراحيضها مرتعا للثعابين التي يبلغ طولها 7 أقدام، حيث تكثر الفئران الغذاء المفضل للثعابين، التي تجتذبها بشدة.
- الضباع في مدينة هرار الأثيوبية
هناك أمورا أشد غرابة، وضواري أشد فتكا في مدينة هرار الأثيوبية، حيث تنتشر الضباع المفترسة، والتي تهاجم الجاموس وتفتك به في ساعات قليلة.
فالضباع تعد من الضواري شديدة الشراسة مجرد ظهورها في المدينة حول الأطفال وكبار السن لهو الهول نفسه.
لكن السكان تمكنوا إلى حد بعيد من تدجينهم عن طريق إطعامهم اللحوم والعظام بانتظام، حتى اصبحوا أشبه بالكلاب تعيش في المدينة
- قرود البابون في كيب تاون
في مدينة كيب تاون بجنوب لأفريقيا يعيش قرد الجابون، وعموما فالقرود ليست لطيفة دائما كما يخيل لك، ولست بالظرف الذي يدعك تتسكع معها، على العكس من ذلك فإنهم مخلوقات لئيمة وحقيرة تريد شيئين فقط – الطعام ورؤية البشر يعانون. قرود بابون كيب تاون متخصص في القيام بالأمرين معًا في نفس الوقت. سوف يعلقون محفظتك، وحقيبتك، وحقيبتك، ويدخلون سيارتك، ويسحبون شعرك، ويصرخون في وجهك لعدم وجود أي شيء صالح للأكل. إنهم حقا حيوانات مزعجة لأقصى درجات الإزعاج
- الراكون في تورونتو
على عكس القرود، هؤلاء الأوغاد لطيفون بلا شك، لكنهم ما زالوا يشكلون خطرًا. إنهم أذكياء، ويكادون غير مرئيين في الليل، ويتكاثرون مثل الأرانب. إذا لم يكن الأمر يتعلق بعلب القمامة والطعام العشوائي المتروك في الأفنية الخلفية ، فمن المحتمل أن تستمر حيوانات الراكون في مضغ الحشرات والجذور في مكان ما في الغابة. لكنك تعلم ما يقولون: بمجرد أن تجرب البيتزا ، لن تعود إلى اليرقات القديمة المملة.
- طيور النورس في إسبانيا
بالرغم أن طيور النورس صديقة البحار، إلا أنها كثيرا ما تكون صاخبة ومزعجة، حتى لقبت بفئران السماء الجائعة دائمًا حيث يتجمعون دائمًا حول بقايا الطعام، أسهل كثيرا من البحث عن الأسماك الصغيرة في المحيط. وليس غريبا انتشارهم فوق المباني وعلى قمم الجبال ويقومون بتنظيفها من مخلفات الفواكه المتعفنة.
- كوكاتو في سيدني
واستكمالا لسلسلة الطيور المزعجة، هناك أيضا نوع من الببغاوات ، وتحديداً الكوكاتو الأسترالي. لقد عليهم الكثيرون من خلال فيديوهات YouTube وهم يصدرون أصواتًا مضحكة، ويقلدون أصوات الناس، وهم يمتلكون قدرات كبيرة على فتح صناديق القمامة، وتمتلك من خلال منقارها القوي تمزيق أي شيء تصل إليه، ومع ذلك فهم مخلوقات لطيفة محبوبة يمكن أن يغفر لها الإنسان بعض ما يسببنه من فوضى.
أقرأ أيضاُ :
أخطر 25 نوع من الحيوانات على وجه الأرض لم تتخيلها من قبل
أغرب 11 طريقة تستخدمها الحيوانات للدفاع عن نفسها
أكبر 10 حيوانات سناً ولا تزال تعيش حتى الآن